إخلاء مسؤولية:لا تهدف هذه المدونة إلى تقديم التشخيص...
لا تهدف هذه المدونة إلى تقديم التشخيص أو العلاج أو المشورة الطبية. اقرأ المزيد. المحتوى المقدم في هذه المدونة هو لغرض تقديم معلومات فقط. يرجى استشارة الطبيب أو غيره من متخصصي الرعاية الصحية فيما يتعلق بأي تشخيص طبي أو خيارات العلاج. لا ينبغي اعتبار المعلومات الواردة في هذه المدونة بديلاً عن نصيحة أخصائي الرعاية الصحية. لم تتم الموافقة على الادعاءات المقدمة حول منتجات محددة في هذه المدونة لتشخيص المرض أو علاجه أو الوقاية منه.
بقلم إريك مدريد، دكتوراه في الطب
الأدوية التي تستلزم وصفة طبية والعديد من الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية (تلك الأدوية التي يمكن شراؤها بدون وصفة طبية) تلعب دورا هاما في إدارة الأعراض وعلاج الحالات الصحية المزمنة. ومع ذلك، هى لا تخلو من الآثار الجانبية المحتملة.
في حين يمثل سكان الولايات المتحدة 4.3 بالمئة فقط من سكان العالم الذين يبلغ عددهم 7.5 مليار نسمة، يستهلك الأميركان 25 في المئة من العقاقير الدوائية في العالم. وهذا لا يؤدي إلى نتائج صحية أفضل.
وعلى الرغم من الاستخدام المرتفع للأدوية الصيدلانية، فإن مواطني الولايات المتحدة يحتلون المرتبة الـ31 في العالم ويبلغ متوسط عمرهم 79.3 سنة وفقا لموقع ويكيبيديا. وتحتل اليابان المرتبة الأولى في القائمة، ويبلغ متوسط عمرهم 83.7 سنة، حيث تعيش النساء اليابانيات في المتوسط ما يقرب من 87 عاما. ويبلغ متوسط عمر الصينيين 76.1 سنة ويحتل المركز الـ53 في حين أن أولئك في روسيا يمكن أن نتوقع أن يعيشوا 70.5 سنة ويحتلون المرتبة 110.
يجب أن يكون هدف جميع الناس في جميع أنحاء العالم تقليل حاجة الفرد من الأدوية التى يتم شراؤها بوصفة طبية والتى بدون وصفة طبية وإختيار تغذية أفضل ونمط حياة أكثر صحة لتحسين نوعية الحياة.
سوف نقوم بمراجعة خمسة عقاقير شائعة يتم شراؤها بوصفة طبية والتعرف على الفيتامينات والمعادن التي تسرق من جسمك. اعتمادا على حالتك الصحية الحالية، قد تكون هناك حاجة ماسة لهذه الأدوية. ومع ذلك، فإن تغييرات نمط الحياة، وتعديل النظام الغذائي وممارسة التمارين الروتينية قد تحسن الحالات الطبية المزمنة. إذا كنت غير قادر على وقف الأدوية بعد إجراء تغييرات نمط الحياة والتشاور مع الطبيب المعالج، ينبغي أن تتخذ الرعاية لمنع نفاذ المواد الغذائية الذى قد يحدث.
سوء التغذية هو السبب الرئيسي فى تطور أعراض ارتجاع السائل الحمضي. ويشار أيضا إلى ارتداد الحمض من قبل البعض بإسم GERD (مرض ارتجاع الحمض بالمعدة والمرئ) أو حرقة القلب والمعدة. كلاهما يشير إلى نفس الحالة.
وقد أصبح بيع أدوية تقليل الحموضة صناعة سوق المليار دولار في جميع أنحاء العالم. في عام 2013، أدوية تقليل الحموضة التى يتم شراؤها بوصفة طبية ولدت أكثر من 10 مليار دولار امريكى فى المبيعات.
قبل بضعة أشهر، كان لدي مريضة جديدة تزورني للإستشارة الطبية. كانت تبلغ من العمر 40 عاما ولديها حوالي 50 رطل (22 كجم) من الوزن الزائد. حددت موعدا لرؤيتي وحتى تتمكن من طلب إعادة صرف الأدوية. قالت لي أنها في حاجة إلى تكرار الأدوية التي تقلل من الحموضة لديها ، أوميبرازول (بريلوسيك، زيجيريد). قالت لي أنها مستمرة عليها لعدة سنوات وأنها تأخذها للسيطرة على أعراض ارتداد الحمض. مع العلم أن هذه الأدوية يمكن أن تسبب مشاكل على المدى الطويل، سألتها بعض الأسئلة:
"لماذا يحدث لك ارتجاع الحمض؟"
أجابت "في أي وقت ‘عندما أشرب الصودا، وأكل الهوت دوج بالجبن والفلفل الحار وأكل رقائق البطاطس، أشعر بأعراض حرقة المعدة والقلب".
سألت: "ماذا يحدث إذا لم تتناولى تلك الأطعمة؟"
"أنا لا يحدث معى ارتداد الحمض"
"للتوضيح، تريدين مني أن أعطيك إعادة صرف للدواء الخاص بك، حتى تتمكني من الاستمرار في أكل الوجبات السريعة؟"
قالت لى "إممم! أنا لم أفكر في الأمر على هذا النحو. سوف أغير نظامي الغذائي وأعلمك كيف حالى".
بعد ستة أشهر، كانت على ما يرام ولم تعد هناك حاجة إلى الدواء. وبالإضافة إلى ذلك، فقدت حوالي 10 رطل (4.5 كجم) من وزنها.
لسوء الحظ، هذه الأدوية تعطي الناس "إذن" لتناول الأطعمة التي يجب أن لا يأكلوها.
وافقت ادارة الاغذية والعقاقير الأمريكية في الأصل على هذه الأدوية لعلاج قرحة المعدة وأعراض ارتجاع الحمض في بعض الأحيان. ومع ذلك، من المفترض أن يتم إعطائها لمدة 4 إلى 8 أسابيع. العديد يأخذونها لعدة أشهر، سنوات وربما حتى عقود. أولئك الذين لديهم تغيرات سابقة للتسرطن في المريء، وهي حالة تسمى المريء باريت، يجب أن تأخذ الدواء طالما نصح به الطبيب.
وتشمل هذه:
حاصرات الهيستامين (H2) (أقل قوة)؛ رانيتيدين (زانتاك)، فاموتيدين (بيبسيد، بيبسيد أس)؛ و سيمتدين (تاجامت)
مثبطات مضخة البروتون، التي تسمى أحيانا مثبطات بي بي آى (PPIs) (الأقوى)؛ أوميبرازول (بريلوسيك، بريلوسيك أوه تي سي، زيجيريد)؛ إيزوميبرازول (نيكسيم)؛ وبانتوبرازول (بروتونيكس).
يتم إنتاج حمض المعدة لسبب ما. فهو يساعد على قتل الجراثيم قبل دخولها إلى الأمعاء، حيث يمكن أن تسبب المرض والعدوى. وبالإضافة إلى ذلك، يساعدنا الحمض على امتصاص العناصر الغذائية. يساعد الحمض المعدة أيضا على أن تفرز مادة تسمى "عامل جوهري". وهذا يسمح للأمعاء بإمتصاص فيتامين ب12 من الأطعمة التي نأكلها.
عندما تؤخذ الأدوية المذكورة أعلاه لفترات أطول من المقصود، يمكن أن يؤدي إلى نقص التغذية.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن لهذه الأدوية أن تؤدي إلى فرط نمو البكتيريا الأمعاء "السيئة" والبكتيريا الأقل صحة لأنه يتم تغيير التوازن الحمضي في الجهاز المعوي.
دواء مرض السكري المشترك يستخدم للسيطرة على نسبة السكر في الدم هو الميتفورمين (الجلوكوفاج). في حين أن هذا الدواء يقوم بعمل جيد فى تقليل نسبة السكر في الدم، فإنه قد يسبب نقص المواد الغذائية المختلفة، بما في ذلك نقص فيتامين ب12. ومن المفارقات، يرتبط نقص فيتامين ب12 مع خدر ووخز في الساقين والقدمين وأسفل القدمين. هذا شيء يطلق عليه الأطباء الاعتلال العصبي المحيطي، أو اعتلال الأعصاب السكري في أولئك الذين يعانون من مرض السكري.
ومع ذلك، فمن المهم أن ندرك أن مرض السكري وارتفاع قراءات السكر في الدم يمكن أيضا أن يسبب أعراض الاعتلال العصبي
إذا كنت تستخدم الميتفورمين، اطلب من الطبيب قياس مستوى فيتامين ب12 الخاص بك.
وتفيد معظم المختبرات بوجود مستويات فيتامين ب 12 بين 200 بيكوغرام/مل و 1100 بيكوغرام/مل في المعدل الطبيعي. العديد من أطباء الطب التكاملي وأطباء الأعصاب يوصي مستويات الدم من 500 بيكوغرام/مل أو أكثر لتحسين صحة الأعصاب والدماغ.
مبيعات أدوية تقليل الكوليسترول التى يتم شراؤها بوصفة طبية مثل سيمفاستاتين (زوكور)، أتورفاستاتين (ليبيتور) و لوفاستاتين (ميفاكور) هي صناعة مليار دولار. على الرغم من ارتفاع الكوليسترول في حد ذاته لا يسبب نوبات قلبية أو سكتات دماغية، لكنه عامل خطورة قوي. 50٪ من أولئك الذين لديهم نوبات قلبية لديهم معدل كوليسترول طبيعي. استخدام أدوية الكوليسترول بين أولئك الذين لديهم أمراض القلب يمكن أن تمنع النوبات القلبية من إعادة حدوثها وفقا للدراسات.
ومع ذلك، فإن استخدام أدوية تقليل الكوليسترول يمكن أيضا أن تتسبب فى إنتاج الجسم لكمية أقل من كو-إنزيم كيو 10، المادة الغذائية الضرورية لميتوكوندريا الخلية (مولد الطاقة بالخلية). مستويات منخفضة من كو-إنزيم كيو 10 قد تؤدي إلى آلام العضلات التى يشعر بها البعض وعادة يتم ملاحظتها عندما يتناولون هذه الفئة من الأدوية. في كثير من الأحيان، تناول المكمل الغذائي كو-إنزيم كيو10 يكفي للقضاء على الأوجاع إذا كان وقف الدواء الكولسترول ليس خيارا جيدا. يقول بعض المرضى أن تناول المكمل الغذائي مع فيتامين د يساعد أيضا. العديد من الناس غير القادرين على تحمل الآثار الجانبية للأدوية ستاتين يمكن أن يتناولوا أرز الخميرة الحمراء، وهو بديل أكثر طبيعة.
مدرات البول هي فئة من أدوية ضغط الدم. وغالبا ما تستخدم كعلاج الخط الأول لعلاج ارتفاع ضغط الدم. هذه الأدوية تقوم بعمل عظيم بالنسبة لمعظم الناس في خفض قيم ضغط الدم. وتشمل هيدروكلوروثيازيد، تريامتيرين-هيدروكلوروثيازيد (ديازيد، ماكسزيد)، كلورثاليدون وفوروسيميد (لاسيكس). لسوء الحظ، يمكن أن يؤدي الاستخدام الروتيني لهذة الأدوية إلى انخفاض مستويات الدم من البوتاسيوم والمغنيسيوم بالإضافة إلى الجفاف المعتدل.
مستويات منخفضة من البوتاسيوم والمغنيسيوم يمكن أن تسبب تقلصات العضلات، وعدم انتظام ضربات القلب في بعض الحالات أو قد لا تسبب الأعراض. إذا كنت تأخذ أدوية ضغط الدم، ينصح الرصد والمتابعة الروتينية بتحليل الدم للشوارد، مرة واحدة على الأقل في السنة أو أكثر، وتحقيق التوازن الكافى من العناصر الغذائية.
ضع في اعتبارك أن تطلب من مقدم الرعایة الصحیة الخاص بك ان ينظر في الأدویة البدیلة لضغط الدم. تظهر بعض الدراسات أن كو-إنزيم كيو 10 ومكملات التوت هوثورن قد تساعد على خفض ضغط الدم.
انخفاض فيتامين سي يمكن أن يؤدي إلى كدمات سهلة في حين أن مستويات منخفضة من الزنك يمكن أن تضعف الجهاز المناعي، وتؤدي إلى الطفح الجلدي، وتؤدي إلى الإسهال المزمن.
تمت الموافقة لأول مرة على حبوب منع الحمل في عام 1960 كوسيلة لمنع الحمل. عند استخدامها بشكل مناسب، فهي فعالة بنسبة 99.7 في المئة. في جميع أنحاء العالم، أكثر من 100 مليون امرأة تأخذهم. هذه الحبوب يمكن أن تستنزف فيتامينات ب والمغنيسيوم، لذلك إذا تم وصفها لك، انظرى في تناول فيتامين قبل الولادة يوميا على الأقل. معظم النساء الذين يستخدمون حبوب منع الحمل يحتاجن أيضا إلى تناول مكمل غذائي من المغنيسيوم إذا حدث تقلص للعضلات، وشعرن بصداع، وخفقان للقلب.
إذا كان لديك أي مخاوف بشأن ما إذا كان الدواء يؤثر على الوضع الغذائي الخاص بك، تشاور مع الطبيب المعالج الخاص بك. تذكر، لا يتم تدريس هذه المعلومات بشكل روتيني للأطباء في كلية الطب. أوصي لك أن تظهر هذه المقالة إلى الطبيب إذا كان غير متأكد. يتم تغطية معظم اختبارات الدم الغذائية الأساسية من قبل شركات التأمين.
المراجع:
