غشاء قشر البيض الطبيعي هو مكمل غذائي ابتكاري يمنح حالة من الراحة السريعة للأشخاص الذين يعانون من الآلام والتيبّس والإعاقة الحركية بسبب هشاشة العظام وغيرها من المشكلات الصحية للمفاصل.

أظهرت الدراسات الحديثة أن غشاء قشر البيض الطبيعي يبدأ في تخفيف آلام المفاصل وتحسين حالة الحركة في غضون فترة تتراوح بين 7 إلى 10 أيام. وبعد مُضي 30 يومًا من الاستخدام، يقلل من حالة الشعور بالآلام بنسبة 72%، ويحسّن من مرونة الحركة بنسبة 44%، وذلك دون أي آثار جانبية. غشاء قشر البيض الطبيعي هو مصدر طبيعي للكولاجين والكُنْدرُويتين وحمض الهيالورونيك، وهي المكوّنات المعروفة بقدرتها على دعم صحة المفاصل. وأظهرت دراسات أخرى أن الاستخدام طويل الأمد للجلوكوزامين يمكن أن يكون أكثر فعالية من المسكّنات والعقاقير غير الستيرويدية والمضادة للالتهابات (مضادات الالتهاب اللاستيرويدية) من أجل تخفيف الآلام والتيبّس وتورّم المفاصل. 

طبيعة عمل غشاء قشر البيض الطبيعي:

يعزز غشاء قشر البيض الطبيعي إنتاج الجزيئات الحيوية للمفاصل. على سبيل المثال، يدعم غشاء قشر البيض الطبيعي إنتاج الجسم الكولاجين من النوع الثاني، وهو العنصر الرئيسي المكوّن للغضروف الذي يغطي العظام، لا سيما المفاصل التي تحمل الوزن، مثل الركبتين والوركين، بحيث تتحرك بسلاسة دون أي احتكاك بينها. هشاشة العظام هي اضطراب تدريجي ناجم عن الفقدان التدريجي لغضروف المفاصل.

يعزز غشاء قشر البيض الطبيعي أيضًا إنتاج غليكوز أمينوغليكان، الذي يشمل سلفات الكندروتين. ويُعد غليكوز أمينوغليكان مكوّنًا مهمًا للغضاريف حيث يوفر المقاومة للضغط ويساهم في قوة شد الغضاريف والأوتار والأربطة.

نظرة على البحث المعني بغشاء قشر البيض الطبيعي:

بدأت الأبحاث السريرية المعنية بغشاء قشر البيض الطبيعي بدراسة رائدة نُشرت في عدد شهر يونيو 2009 من الجريدة الطبية Clinical Interventions in Aging. تلقّى المرض الذين يعانون من آلام المفاصل من خفيفة إلى متوسطة جرعة تبلغ 500 مجم من غشاء قشر البيض الطبيعي يوميًا. وبعد مُضي سبعة أيام فقط، شهد المرضى تحسّنًا يبلغ 26% في الشعور بالآلام وتحسّنًا يبلغ 28% في المرونة في الحركة. وبعد 30 يومًا، شهدوا انخفاضًا بنسبة 73% في الشعور بالآلام، وأبلغ 45% من المشاركين بأنهم تخلّصوا من الآلام تمامًا. كما شهد المرضى تحسنًا بنسبة 44% في مرونة الحركة، وانخفاضًا بنسبة 76% في الشعور بالآلام أثناء الحركة. ولم يتم الإبلاغ عن أي آثار جانبية ضارة.

ومن أجل مزيد من الدعم لسلامة وفعالية غشاء قشر البيض الطبيعي فيما يتعلّق بهشاشة العظام، أُجريت تجربة سريرية مزدوجة التعمية ذات أدوية وهمية شارك فيها 67 مريضًا يعانون من هشاشة العظام في الركبة. تلقى بعض المشاركين 500 مجم من غشاء قشر البيض الطبيعي يوميًا، وتلقى البعض الآخر دواءً وهميًا. بعد مُضي عشرة أيام فقط، شهد هؤلاء الذين تلقوا غشاء قشر البيض الطبيعي انخفاضًا في الآلام بمقدار 12% وانخفاضًا في التيبّس بمقدار 17%. وفي نهاية التجربة التي امتدت إلى 60 يومًا، شهد هؤلاء الذين تلقوا غشاء قشر البيض الطبيعي انخفاضًا في الآلام بمقدار 15% وانخفاضًا في التيبّس بمقدار 31%. وشهد ثلث عدد هؤلاء الذين تلقوا غشاء قشر البيض الطبيعي انخفاضًا في الآلام بمقدار 40% أو أكبر، وشهد أكثر من نصفهم انخفاضًا في التيبّس بمقدار 50%. ولم يتم الإبلاغ عن أي آثار جانبية ضارة. نُشرت هذه الدراسة في عدد شهر أغسطس 2009 من جريدة Clinical Rheumatology.

سلفات الغلوكوزامين وغشاء قشر البيض الطبيعي

تشمل عقاقير آلام وأوجاع هشاشة العظام، مضادات الالتهاب اللاستيرويدية مثل آي بروفين ومثبطات سيكلوأوكسيجيناز 2 مثل سيليبريكس، وقد أظهرت أن آثارها تُسيء من حالة المرض أكثر مما إذا لم يتناول المريض أي شيء على الإطلاق. وتسرّع كلتا الفئتان من الأدوية تدمير العظام والمفاصل عن طريق تثبيط إصلاح الغضاريف.

غالبًا ما يتم الجمع بين غشاء قشر البيض الطبيعي مع سلفات الغلوكوزامين، المركّب الطبيعي الذي يحفظ أيضًا إصلاح الغضائيف، ولكنه يستغرق وقتًا أطول قليلاً لإظهار الفائدة (غالبًا ما يتطلب 4 إلى 6 أسابيع من الاستخدام قبل ظهور اختلاف ملحوظ في وظيفة المفاصل وتقليل الآلام).  وبالجمع بين غشاء قشر البيض الطبيعي وسلفات الغلوكوزامين، فأنت تحصل على الفائدتين العظيمتين - التخفيف الفوري للآلام باستخدام غشاء قشر البيض الطبيعي والدعم الإضافي طويل الأمد باستخدام سلفات الغلوكوزامين.